بعد مرور نصف قرن وعام على تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، كتحول فكري وسياسي عميق في الحياة السياسية والكفاحية الفلسطينية، تمتلئ الن...
بعد مرور نصف قرن وعام على تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، كتحول فكري وسياسي عميق في الحياة السياسية والكفاحية الفلسطينية، تمتلئ النفس بالاعتزاز والفخار للمساهمة مهما صغرت في مسارها، ونشعر بالمسؤولية التاريخية بعد أن بلغنا من العمر عتيا في تنوير الجيل الجديد بأهمية الاستمرار والتطوير لهذه التجربة التي شكلت أيقونة في حياة الشعب الفلسطيني، ونموذجا لبعض التيارات الثورية عربيا وعالميا، بما يعكس أهمية دراسة ومراجعة التجربة من خلال القراءة الاجتماعية السوسيولوجية لتطورات بنية الجبهة وقيادتها، وأثر ذلك على آفاق نهوضها من كبوتها، وتصدرها المشهد الثوري الفلسطيني، ونطمح أن يكون العربي أيضا.

COMMENTS